كلمة الكنيسة

Posted by حسام خليل in

شاعر سببيل يقدم لكلمة الكنيسة في حفل نواب الفيوم

بلادي بلادي

Posted by حسام خليل in

للصائم فرحتان

Posted by حسام خليل in

للصائم فرحتان يفرحهما ، إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ *قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
علمنا الإسلام كيف نفرح وبأي شئ نفرح ، فنحن نفرح إذا وفقنا الله لطاعة ، نفرح لفضل الله ورحمته
*قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
هذا هو فضل الله الذي ينبغي أن نفرح له
((وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما
*قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
فضل الله الذي ينبغي ان نفرح له
(ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه فى قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون ) فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم
*قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
فضل الله الذي ينبغي ان نفرح له
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
*قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
فضل الله الذي ينبغي ان نفرح له
(ألم ,غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون, في بضع سنين . لله الأمر من قبل ومن بعد.ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله )
أما الدنيا الفانية سواء أقبلت أو أدبرت فلا تستحق أن نفرح بها
{لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}
أي حتى لا تحزنوا على ما فاتكم من رزق ، وذلك أنهم إذا علموا أن الرزق قد فزع منه لم يأسوا على ما فاتهم منه .وعن ابن مسعود أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يجد أحدكم طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه "ثم قرأ " لكي لا تأسوا على ما فاتكم " أي كي لا تحزنوا على ما فاتكم من الدنيا فإنه لم يقدر لكم ولو قدر لكم لم يفتكم " ولا تفرحوا بما آتاكم " أي من الدنيا ، قال ابن عباس .وقال سعد بن جبير : من العافية والخصب .
إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين

خواطر حسن البنا في رمضان

Posted by حسام خليل in


هذا هو هلال رمضان ينير الأفق تحف من حوله ملائكة الرحمة وتحيط به جند الروحانية وينادي مناديه : " يا باغي الشر أقصر وياباغي الخير هلم " والنفس البشرية في هذا العصر المدوي بضوضاء المادة ، المغمور بتيارها الجارف - أحوج ما تكون إلى في خلوة روحية تتسمع فيها أنغام العالم السامي النبيل ، تسمو إلى قدس الحقيقة ، وتتجرد من هذه المتعبات المؤلمات.
لهذا كان اللون الذي اختاره الإسلام لرمضان لونا روحيا بحتا ... صيام بالنهار ، وتجرد من المادة في كل مظاهرها من طعام وشراب ونساء وفضول ، وقيام بالليل يطول حتى إنهم ليستعجلون الخدم بالسحور مخافة الفجر ، وتلاوة لكتاب الله تتفجر من معينها ينابيع الحكمة في نفوس القارئين

هذا هو رمضان القرآني الذي هو حصته الروحانية في مدرسة المادية التي شقيت بها الروح ، وهذا هو رمضان الذي تربى بأيامه ولياليه السلف الصالح ، فكانوا أرق الناس نفوسا ومشاعر ، وأزكاهم أرواحا وعواطف.
ورمضاننا يشترك مع رمضان الأول في أنه صيام .. ولكن يقصد به إجلاء البطن لأطايب الطعام وصنوفه وألوانه في السحور والإفطار ، وقيام ولكنه في الملاهي والشهوات .
أيها الإخوان المسلمون :
انتهزوها فرصة وادخلوا المدرسة لأول يوم وأنتم عازمون على الجد مترقبون للنجاح آخر الدرس آخذون في وسائله وأسبابه ، جددوا التوبة في كل الأوقات ، واقرءوا القرآن بتدبر وإمعان ، وأشعروا النفوس فائدة الصوم ، واطلبوا القيام ما أمكنكم ، وأكثروا من الذكر والفكر ، وارتفعوا بأرواحكم عن محيط المادة ، واجعلوا نصب أعينكم هذه العلامة التي تميز بين الصائمين في قول الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
واخرجوا من صومكم متقين .

حسن البنا : سجل يا هلال رمضان

Posted by حسام خليل in



في ليلة من ليالي رمضان العظيم كان الإنسات الكامل محمد بن عبد الله العربي الهاشمي يتعبد في غار حراء على عادته ويطالع ملكوت السماوات والأرض مغمورا بجمال الكون مأخوذا بعظمة المكون وإذا بالروح الأمين جبريل يتنزل عليه ويوحي بإذن الله عليه
( إقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، إقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الإنسان مالم يعلم )
فكانت تلك الآيات البينات فاتحة عهد جديد في تاريخ الإنسانية وعنوان كتاب جديد يحمل النور والروح والحياة والسلام والأمن للناس جميعا ، وبشائر الفجر المشرق بسنا الحق يتبلج فتنجاب بضوئه ظلمات الباطل في كل مكان
لقد قدم رمضان هذا للناس نبيا وكتابا قامت عليهما أعظم نهضة إنسانية عرفها الوجود ، وتمت بهما أضخم رسالة رأتها الدنيا فكان النبي محمدا صلى الله عليه وسلم وكات الكاب هو القرآن الكريم وكانت الرسالة إنشاء دين وإحياء أمة وإقامة دولة مهمتها في الوجود أن توحد الوجود تحت لواء المبادئ العليا والمثل السامية والفضائل الإنسانية الخالدة وأن تُخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض
ومضى النبي صلى الله عليه وسلم قدما يبلغ رسشالته ويتلو على الناس كتابه ودانت الجزيرة العربية واندك سلطان الكسروية وتقلص ظل القيصرية ورفرف لواء المبادئ القرآنية الجديدة على ملك شامخ يمتد من حدود الصين إلى الدار البيضاء ومن قلب فرنسا إلى مجاهل أفريقية ودخل الناس في دين الله أفواجا
ثم ماذا ؟ ثم دالت تلك الدولة وتقلص هذا الظل الوارف الممدود بإهمال تعاليم الإسلام وتنافس أهله على الملك والدنيا وحسن ظنهم بالأعداء وبالأيام وتأخرهم عن الأعصار والأزمان وجهلهم بمقتضيات تغيرها وتطورها فنسي الدين ونامت الأمة وتفككت الدولة وتفرق أمرها أيدي سبأ وظن الناس أن قضي الأمر وطوي هذا المجد أبد الدهر وقال المنافقون والذين في قلوبهم مرض : ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا
ولكن الله العلي الكبير رب الرسالة والقرآن تكفل بحفظهما
ووعد بالدفاع عن أهلها (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)
إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا
وذكر أن ذلك من سنته في خلقه (حتى إذا استيأس الرسل وظنزا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ) وأبان عن الطريق في ذلك فقال : ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )
والآن ها هو رمضان يطلع على الناس من جديد ويبدو هلاله المشرق الجميل ويبادر المسلمون في أقطار الأرض إلى فريضة الصوم لرؤيت طاعة لله العزيز الحميد فهل يشعرون مع هذا الهلال بمعنى التجديد ؟ وهل يطالعهم هلال رمضان الجديد بعهد جديد ؟ إن بين يدي المسلمين في أقطار الأرض الآن فريضة لا تعوض ، فقد تهدمت قواعد المدنيات والنظم، واضطربت أسس الحياة الإنسانية في كل مكان وراجت سوق الدعوة إلى مبادئ جديدة و آراء جديدة وتهيأت الدنيا كلها إلى قبول ما يُعرض عليها من ذلك ، وأخوف ما يخافه المصلحون أن خطئ الإنسانية الاختيار وأن تبهرها المظاهر الخالبة فلا تبصر الحقائق الخالدة فتسوء العقبى وينتكس الناس من جديد وتكون الطامة الكبرى على البشر جميعا
ويستطيع المسلمون أن يعملوا في هذا الوقت لأنفسهم وللناس معهم عملا مجديا نافعا بل لعله منقذ حاسم إذا تشجعوا فطرحوا اليأس والوهم وانهزوا الفرصة السانحة فعادوا إلى القرآن الكريم يجددون به دنيا ويجيبون به أمة ويقيمون به دولة
لقد شهد المسلمون أمما عظيمة حديثة تنهض من كبوتها وتنفض عنها رواسب القرون الطويلة والأجيال المتعاقبة وتحيا حياة جديدة على أساس رجل وكتاب
وأمام المسلمين الكتاب الرباني يذكرهم به شهر رمضان ، وأمام المسلمين كذلك سيرة الإنسان الكامل الذي أنقذ الله به الدنيا وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأمام المسلمون كذلك "الإخوان المسلمون" بدعوتهم إلى الكتاب وإلى سيرة رسول هذا الكتاب فلا عذر لأحد بعد اليوم
لقد عزم الإخوان المسلمون أن يسيروا وهم لن يترددوا ولن يدَعوا الفرصة تفلت من أيديهم فتفلت بذلك من أربع مئة مليون من المسلمين وهم يهيبون بزعماء هذه الأمة المسلمة أن اعملوا ، ويرقبون أثر هذا النداء راجين من أعماق قلوبهم أن يكون له أثره العملي فيكونون أخلص جند للعاملين ، وإلا فقد أعذروا ، ولم يبق بعد الإعذار إلا أن يحملوا التبعة وينفروا خفافا وثقالا في سبيل الله (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) فسجل ذلك يا هلال رمضان

الحصار البوليسي على الفيوم

Posted by حسام خليل in

خلف أسوار الخوف
تقرير يكشف القمع البوليسي لحقوق الإنسان وحرية التعبير في مدينة الفيوم
القاهرة في 16 أغسطس 2009. قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومؤسسة حرية الفكر والتعبير اليوم أن مدينة الفيوم تحولت إلى مدينة للخوف والقمع ، نتيجة للقمع البوليسي الذي يمارسه بعض ضباط الشرطة ، بحيث لم يستثني هذا القمع المدونين والصحفيين والطلاب وحتى المواطنين العاديين الذين شاء حظهم التعس أن يقيموا في هذه المدينة. وقالت المؤسستان الحقوقيتان في تقرير لهما صدر اليوم تحت عنوان (خلف أسوار الخوف : الحصار البوليسي على مدينة الفيوم) أن أجهزة الأمن اعتقلت المدونين واستعانت بالبلطجية ضد الطلاب ، و ألقت القبض على مواطنين على مدار السنوات الثلاث الماضية ، إلا أن وتيرة تكميم الأفواه وفرض الحصار قد تصاعدت في النصف الأول من هذا العام على يد بضعة ضباط أغلبهم ينتمون لجهاز مباحث امن الدولة . وقد بدأت الشبكة العربية ومؤسسة حرية الفكر والتعبير في رصد العديد من الانتهاكات التي يمارسها هؤلاء الضباط في مدينة الفيوم منذ عدة أشهر، حيث فوجئت المؤسستان بشدة الحصار وسياسة التخويف المتبعة في هذه المدينة. وجاءت تلك المفاجأة لأن المؤسستين لم تتخيلا كم الانتهاكات رغم أن المدينة لا تبعد عن القاهرة سوى 100كيلومتر. وقد توصل التقرير الذي يصدر اليوم إلى أن استمرار سيطرة الحرس الجامعي "التابع لوزارة الداخلية" على الجامعات المصرية قد أتاح الفرصة لاتساع رقعة الانتهاكات التي تمارس ضد الطلاب واعتقالهم لحد الاعتداء عليهم داخل حرم الجامعة بواسطة بلطجية تابعين لجهاز مباحث أمن الدولة .ويكشف التقرير عن الوجه الأخر لهذه المدينة التي يظن العديد من المواطنين في مصر أنها مجرد واحة خضراء للسياحة الداخلية ، حيث ينشر التقرير قائمة الضباط وأفراد الشرطة الذين يتحكمون في هذه المدينة التي يبدو أنها تحولت لدولة داخل الدولة ، وتم نسيانها من قبل أجهزة الإعلام وحسابات الحكومة المصرية ليتركونها تحت سيطرة بعض ضباط الشرطة ، حيث الخوف والصمت هما المسيطران على مواطنيها. ويقع التقرير في 47صفحة ، ويمكن مطالعته على شبكة الانترنت على :الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسانhttp://anhri.net/مؤسسة حرية الفكر والتعبيرhttp://www.afteegypt.org/كما تتوافر في المؤسستين نسخة مطبوعة للمهتمين

حبيبي يا رسول الله

Posted by حسام خليل in

غريقٌ في بحـور الشعـرِ حزنًـا
يُناجي في رحَى الأمـواجِ وزنَـا
وظلٍ يغوصُ في الأعمـاق حتـى
تعلـقَّ فـي حبـال الوهـمِ ظنَـا
ليـدرك مـا تبقـى مـن حيـاةٍ
ولكـن لا حيـاة بـدون معـنـى
يتوق إلـى النجـاة بغيـر طـوقٍ
ويسـأل عاصفـات الريـح أمنَـا
فمـا اعترفـت بـه الأوزان لمَّـا
تدنّى فـي غثـاء السيـل وهنَـا
ترنّح في شبـاك المـوت رقصًـا
وقد عزفـت لـه الأنـواء لحنَـا
تمنّـى فـي محافلـهـا سـرابـا
فغنـت مـن سفاهتـه وغـنَّـى
ونادت يا خفيـفَ الـوزنِ أقبـل
دع الأمجـاد أرسلـهـا إليـنـا
تحرر من قيود الأمـس وارقـص
وعربـد وامـلأ الآفــاق فـنـا
وإنْ هلـت سنَـا ذكـراك يومًـا
فكل حلـوى وزد ذكـراك حُسنـا
وعُـد للهو فـي أحضـان دنيـا
وخذ للديـن فـي دنيـاك ركنـا
وذق طعم الهوى واشرب رحيق ال
منـى نهمـا فـإن العمـر يفنَـى
ودعنـا نذبـح الأغنـام حـتـى
إذا جئنـا غـدًا نفنيـك دعـنَـا
فلمـا أدرك المعـنـى صبـاحًـا
أفاق وصار يبغـض مـا تمنَـى
ودوَّى في سماء الكـون صـوتٌ
يـهـزُّ أذانــهُ الآذان رنـــا
يـنـادي لا إلــه هـنــاك إلا
إلهًـا واحـدًا نـرجـوه عـونَـا
وأنَّ محـمـدًا عـبـدٌ رســولٌ
يبـشـر بالنعـيـم إذا أطعـنـا
فصاح القلب فـي ظمـأٍ وشـوقٍ
أرحنـا يـا بـلال فقـد تعبـنَـا
أرحنـا بالصـلاة مـن الخطايـا
وكبـر كـي يـزول الهـمُّ عنَـا
وأيقـظ أمـةً بالأمـس كـانـت
تضـيءُ الأرضَ إيمانًـا وأمـنَـا
أرحنَـا بالصـلاةِ علـى رسـولٍ
دعانَـا للحيـاةِ فمـا استجبـنَـا
حبيبـي يـا رسـولَ اللهِ صلَّـى
عليـك اللهُ مـا يرضيـك مـنَـا
حبيبـي يـا رســولَ اللهِ لـمَّـا
تركنَـا الديـنَ والقـرآنَ هُـنَّـا
وصرنَـا قصعـةً طابـتْ لقـومٍ
تولـوا أمرنَـا لـمـا عصَيـنَـا
وباتوا ينهشـون العـرضَ سـرًّا
وجهـرًا إنْ رضينَـا أو أبَيـنَـا
قتلنَـا عـزةَ الإســلامِ فيـنَـا
وبتنَـا ندفـنُ الأخــلاقَ دفـنَـا
شربنَـا الـذلَ نحسـبـهُ حـيـاةً
وذُقنَا العـارَ لكـن مـا ارتوينَـا
وجئنَـا تائبيـن اليـومَ نبـكـي
فجُـدْ يـا ربُّ بالغفـرانِ مـنّـا
نجاهـدُ فـي سبيـلِ اللهِ حـتـى
نُقيمُ الديـنَ فينَـا مـا استطعنَـا
لنَـا فـي سنـة المعصـومِ نـورٌ
يصونُ جهادنَـا فـي الله صونَـا
أحبُّ إلـيَّ مـن نفسـي ومالـي
رسـول ُ الله فـارضِ اللهُ عـنَـا
حبيبـي يـا رسـولَ اللهِ صلَّـى
عليـكَ اللهُ مـا يرضيـك مـنَـا

غض البصر

Posted by حسام خليل in

ياليت كل حياتنا رمضان

Posted by حسام خليل in