ناديتها قبل اللقاء فأقبلت
وبكل حسن في الحياة تمثلت
سمعت عيوني بالعيون فأسمعت
وقرأت عينيها بعينٍ أدمعت
وإذا بأشواق القلوب تدفقت
وبرعشةٍ عن حبنا قد أفصحت
سافرت أُمعن في ملامح أبحرت
غرقت وغاصت في الهوى واستسلمت
وبعثت قلبي منقذا فتعلقت
ذابت وذبت بقلبها فتجمعت
وتطهرت وتوضأت وتلألأت
لكنها قبل الصلاة تبخرت
الحب ليس غاية
وإنما هو وسيلة لغاية أسمى
وهذا الحب الطاهر
بذاك المعنى الظاهر
عزيز وقليل ونادر
وإلى أن نلقاه
وبعد أن نلقاه
ليس أمامنا إلا الصلاه
This entry was posted
on الخميس، 20 مارس 2008
at 10:33 ص
and is filed under
قصائد عمودية
. You can follow any responses to this entry through the
comments feed
.