مرثية فضيلة الأستاذ الشيخ / محمود خليل رئبس محكمة طنطا الشرعية للسيدة حرمه التي توفيت في يوم الخميس الموافق 19 مايو سنة 1938 م
أشريكتي في ذي الحياة وفي النظر
منها رحلت فلا ورود ولا صَدَر
أفلم يكن في ذا السرى عنا غنى
قبل الرحيل وقبل أبان السفر
كيف اصطباري بعد نأيٍ راعني
ما كان في فكري ولا قلبي شعر
ما كنت أحسب أن أُراع بفقدها
كلا ولا كان الرحيل بمنتظر
سبقت هوايَ بلا هوى في نفسها
لكنّ هذا بالقضاء وبالقدر
لهفي على تلك الحياة وطيبها
ما كان أهنأها إذا طال العُمُر
يارب صبرا للفراق وحرِّه
وعلى مُوَفٍ للعهود وما غدر
شمس تنقل في بروج ربوعها
أمست محاقا في ضياء مستمر
بمكارم ومحاسن فاقت بها
ما أنصفوا إذ مثلوها بالدرر
لم تسمح الدنيا بأن تبقَى بها
جعلت لها في بطنها حسن المقر
ما كنت أسمح أن يباح بإسمها
ولقد أغار من النسيم إذا يمر
أضحت ببطن الأرض مسكنها الثرى
لا أستطيع لها الوصول ولا النظر
قد فرق الموت المشتت بيننا
والموت يفعل بالأنام كما أمر
من لي أنيس في الليالي بعدها
ذهب الأنيس فلا حديث ولا سمر
رحماك فيمن لا أطيق فراقها
غابت عن الدنيا فليس لها أثر
ما زلت أشكو ما ألاقي بعدها
والصبر أجمل في الشدائد للظفر
يارب سامحها وعطر قبرها
واغفر لها يا خير مقصود غفر
واجعل لها روحا تنادي روحها
أشريكتي في ذي الحياة وفي النظر
ولئن ختمت فقل وأرخ وافرا
بشرى لك الجنات في العقبى مقر
كنت في زيارة خالتي اليوم ولما هممت بالانصراف قالت لي انتظر قليلا ثم غابت عني قليلا وعادت قائلة (مش انت بس اللي بتكتب شعر) هذا جد والدتك
فكانت المفاجأة الكبرى التي أحسست بعدها بسعادة غامرة وفرحت فرح من وقع على كنز عظيم فهممت إلى أحبابي أدون لهم وأنقل لهم فرحتي وأعدكم بأن أنشر ما عثرت عليه من كنوز تباعا تباعا
ملحوظة الشطر الأول في البيت الأخير رسمته لما لم أستطع فهمه جيدا فسامحوني
الحاج عبد العزيز عشري يودع أخاه في الله الحاج ابراهيم عبد العزيز
إنا لله وإنا إليه راجعون
ها هو الحاج ابراهيم عبد العزيز رحمه الله يجلس على يسار الحاج عبد العزيز العشري في هذا الفيديو
دخان الحزن لي مـأوى ودارُ
ووخز الشوك في الأنفاس نارُ
ولي صدر يضيق أمام جيشٍ
من الأهوال واشتد الحصـارُ
وكم ضاق الخناق عليّ حتى
كأن الروح يعصرها احتضارُ
فلا أجد الهواء ولست أحيـا
وما بالموت يهدأ لي قرارُ
فكيف أفر من موت لموت
وللتدمير في جسدي مدارُ
فإن الليث قـد شُلّـت يـداهُ
فلا يحمي العريـن ولا يغـارُ
وقام القرد يعبـث لا يبالـي
إذ الحراس ولّوا واستـداروا
وراح الثعلب المكـار يهـدي
ومن فكيه يتضـح المسـارُ
وذئب يستبيح العرض جهرا
وساق الهدي تيس مستعـارُ
وبات الـدود يهنـأ بالدنايـا
كـأن الـذل عـز وانتصـارُ
أليس الموت أطيب من حياةٍ
بغير الديـن أم ذاك ازدهـارُ
ألا بئس الحيـاة إذا كسانـا
غـداة الـروع ذل وانكسـارُ
ألا يا أمـة الإسـلام توبـي
بغير الديـن تُنتهـك الديـارُ

شعبان عويس
مدير مدرسة
أهلا وسهلا بكم
مدونة شاعر سبيل ترحب بالزائرين الكرام
التسميات
- الحصاد الإخباري (5)
- انتخابات (51)
- بيانات (1)
- تقديم فيديو (19)
- تمنخابات (1)
- حقائق قرآنية فيديو (6)
- خاطرة الفجر (1)
- خطبة (1)
- خواطري (3)
- رسالة المرشد الأسبوعية (62)
- زجل (45)
- فيديو (3)
- فيديو زجل (47)
- فيديو قصائد عمودية (43)
- قصائد عمودية (31)
- قصائد غير عمودية (3)
- قصة قصيرة (3)
- كنوز آل خليل (3)
- مجلس الشعب (1)
- مصطفى علي عوض الله (8)
- مقالات وخواطر وخلافه (24)
- مقالاتي (14)
- من أجمل الأناشيد (1)
- من أعلام الفكرة (11)
من أنا

- حسام خليل
- حسام الدين أحمد محمد خليل شاعر مصري أحب الخير وأدعو إليه hosamkh2006@yahoo.com
االجزء الثالث
استمتع بالاستماع إلى الجزء الثالث والأخير للأستاذ كمال عبد المحسن وهو يؤرخ لدعوة الاخوان بالفيوم
http://www.torathikhwan.com/Filelisten.aspx?id=1655&Name=kmal4.wmv&type=1
http://www.torathikhwan.com/Filelisten.aspx?id=1655&Name=kmal4.wmv&type=1
متصدقوش

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
أبشر بطول سلامةٍ يا مربعُ

مش قلتلكم