قسما بربي خالق الأكوانِ
أنا لم أمت يا معشر الإخوانِ
أنا في الجنان مع الحسان خطبنني
من مسجد النصر الذي آواني
ما إن نطقت شهادةً حتى أتيـ
ن كواعبا بالشوق والأحضانِ
لما قضيت النحب جئن مبشرا
تٍ مرحبا بعريسنا حسانِ
كنا نتوق إلى عناقك مذ سمعـ
نا صوتكم يعلو بعذب أذانِ
من مسجد النصر الذي عمّرته
بسجودكم وتلاوة القرآنِ
وخرجت ترجو بالجهاد شهادةً
تسعى لها كالعاشق الولهانِ
في صدرك القرآن تتلو خاشعا
فتثور فيك صلابة الفرسانِ
فإذا بليث والقطاع عرينهُ
بالبأس يدفع هجمة العدوانِ
رمز الصمود فلا يهاب منيةً
مهما تمادى القصف في الطغيانٍ
قصفٌ جبانٌ لا يواجه بينما
يرمي الحمى ويلوذ بالطيرانِ
لكن إذا نزل العدو بأرضنا
ما إن يرانا فر كالفئرانِ
إنّا جنود الحق لا نخشى الردى
رغم الحصار وشدة الخذلانِ
يا ليتني ألقى الشهادة ثانيا
في غزة يوم التقى الجمعانِ
ياليت لي أخرى وأخرى مثلها
لأعود بالقرآن للميدانِ
إني هنا في جنة الفردوس أشـ
دو ناعما بالّروح والريحانِ
في صحبة الرسل الكرام جميعهم
والصالحين وأحمد العدنانِ
مستبشرا بقدومكم من خلفنا
ياإخوتي من ساحة الفرقانٍ
والنصر آت فاصبروا واستبشروا
واستمسكوا بعبادة الرحمنِ
فالنصر صبر والثبات عقيدةٌ
والعز والتمكين بالإيمانِ
وإلى لقاءٍ يا أحبةُ عندنا
طـال انـتـظاري للحبيب الغائبِ
فـغـدا فـؤادي كـاللجين الذائبِ
يـسـتـمـطـر الأيـام يومًا كلما
رحـل الصباح إلى الصباح الذاهبِ
ومـضـى الـزمـان محطِّمًا آمالهُ
كـالـسيف يهوي من عنيدٍ غاضبِ
يـا سـيـدي.. إن الأجير لظامئٌ
يـرجو الندى عند المعين الناضبِ
كـالـعـاشق الولهان أضناه الهوى
يـشـكـو لـرسمٍ لا يحنُّ لطالبِ
هـل ردَّت الأطـلال يومًا سائلاً؟!
فـالصمت أجدى من عويل الناحبِ
كـالـطـائـر المأسور ناشد قيدهُ
نَـيـل الـثـريـا في ترنُّم راهبِ
أطـلـق سراحي.. أعطني حريتي
واصرف معاشي كي تزول مصائبي
الـعـيـد أقـبـل فانزويت لأنني
بـثـيـاب فـقرٍ كالطريد الهاربِ
قـالـوا نضحِّي.. قلت كيف؟ وإننا
نـحن الضحايا في غياب الراتبِ
لـكـنـنـي- والعيد- قلبي هانئٌ
ومـهـنـئٌ: عيدٌ سعيدٌ صاحبي
شاعر سبيل
حسام خليل
نصوم ساعات تمر سريعا ثم نفرح فرحتين
وكما تمر ساعات رمضام كلمح البصر كذلك أيام الدنيا تمر سريعا
فإذا بيوم القيامة كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها
ويومئذ يفرح المؤمنون بلقاء ربهم
فيصيح المؤمن قائلا (هاؤم اقرأوا كتابيه)
وكأن رمضان جاء يقول لنا
عيشوا في الدنيا صائمين عن كل ما حرم الله
لتفطروا يوم القيامة عند لقاء ربكم على فاكهة مما تتخيرون ولحم طير مما تشتهون وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون
فهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة
فاصبروا عن كل ما حرم الله في دنياكم الفانية القصيرة
اصبروا على تكاليف الدعوة إلى الله لتكونوا خير أمة
فكثيرا من من الآيات في القرآن ربطت الجنة بالصبر
إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون
وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا
أولئك يجزون الغرفة بما صبروا
سلام عليكم بما صبرتم
وفي الحديث الشريف
صبرا آل ياسر
فإن موعدكم الجنة
أخوكم شاعر سبيل
أهلا وسهلا بكم
مدونة شاعر سبيل ترحب بالزائرين الكرام
التسميات
- الحصاد الإخباري (5)
- انتخابات (51)
- بيانات (1)
- تقديم فيديو (19)
- تمنخابات (1)
- حقائق قرآنية فيديو (6)
- خاطرة الفجر (1)
- خطبة (1)
- خواطري (3)
- رسالة المرشد الأسبوعية (62)
- زجل (45)
- فيديو (3)
- فيديو زجل (47)
- فيديو قصائد عمودية (43)
- قصائد عمودية (31)
- قصائد غير عمودية (3)
- قصة قصيرة (3)
- كنوز آل خليل (3)
- مجلس الشعب (1)
- مصطفى علي عوض الله (8)
- مقالات وخواطر وخلافه (24)
- مقالاتي (14)
- من أجمل الأناشيد (1)
- من أعلام الفكرة (11)
من أنا

- حسام خليل
- حسام الدين أحمد محمد خليل شاعر مصري أحب الخير وأدعو إليه hosamkh2006@yahoo.com
االجزء الثالث
استمتع بالاستماع إلى الجزء الثالث والأخير للأستاذ كمال عبد المحسن وهو يؤرخ لدعوة الاخوان بالفيوم
http://www.torathikhwan.com/Filelisten.aspx?id=1655&Name=kmal4.wmv&type=1
http://www.torathikhwan.com/Filelisten.aspx?id=1655&Name=kmal4.wmv&type=1
متصدقوش

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
أبشر بطول سلامةٍ يا مربعُ

مش قلتلكم