نصوم ساعات تمر سريعا ثم نفرح فرحتين
وكما تمر ساعات رمضام كلمح البصر كذلك أيام الدنيا تمر سريعا
فإذا بيوم القيامة كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها
ويومئذ يفرح المؤمنون بلقاء ربهم
فيصيح المؤمن قائلا (هاؤم اقرأوا كتابيه)
وكأن رمضان جاء يقول لنا
عيشوا في الدنيا صائمين عن كل ما حرم الله
لتفطروا يوم القيامة عند لقاء ربكم على فاكهة مما تتخيرون ولحم طير مما تشتهون وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون
فهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة
فاصبروا عن كل ما حرم الله في دنياكم الفانية القصيرة
اصبروا على تكاليف الدعوة إلى الله لتكونوا خير أمة
فكثيرا من من الآيات في القرآن ربطت الجنة بالصبر
إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون
وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا
أولئك يجزون الغرفة بما صبروا
سلام عليكم بما صبرتم
وفي الحديث الشريف
صبرا آل ياسر
فإن موعدكم الجنة
أخوكم شاعر سبيل
This entry was posted
on الخميس، 10 سبتمبر 2009
at 4:05 ص
and is filed under
خواطري
. You can follow any responses to this entry through the
comments feed
.