طـال انـتـظاري للحبيب الغائبِ
فـغـدا فـؤادي كـاللجين الذائبِ
يـسـتـمـطـر الأيـام يومًا كلما
رحـل الصباح إلى الصباح الذاهبِ
ومـضـى الـزمـان محطِّمًا آمالهُ
كـالـسيف يهوي من عنيدٍ غاضبِ
يـا سـيـدي.. إن الأجير لظامئٌ
يـرجو الندى عند المعين الناضبِ
كـالـعـاشق الولهان أضناه الهوى
يـشـكـو لـرسمٍ لا يحنُّ لطالبِ
هـل ردَّت الأطـلال يومًا سائلاً؟!
فـالصمت أجدى من عويل الناحبِ
كـالـطـائـر المأسور ناشد قيدهُ
نَـيـل الـثـريـا في ترنُّم راهبِ
أطـلـق سراحي.. أعطني حريتي
واصرف معاشي كي تزول مصائبي
الـعـيـد أقـبـل فانزويت لأنني
بـثـيـاب فـقرٍ كالطريد الهاربِ
قـالـوا نضحِّي.. قلت كيف؟ وإننا
نـحن الضحايا في غياب الراتبِ
لـكـنـنـي- والعيد- قلبي هانئٌ
ومـهـنـئٌ: عيدٌ سعيدٌ صاحبي
شاعر سبيل
حسام خليل
This entry was posted
on الخميس، 24 سبتمبر 2009
at 3:53 م
and is filed under
قصائد عمودية
. You can follow any responses to this entry through the
comments feed
.