انتبه : هذه القصيدة على لسان اليهود
شجب هنا وهناك عين تدمعُ
بل كل شئ حسبما نتوقعُ
قوموا إلى الوقفات في أوطانكم
فلترفعوا الأصوات أو لا ترفعوا
أصواتكم ذهبت سدى أما أنا
فالصوت عندي ليس إلا المدفعُ
سنظل نهتك عرضكم في أرضكم
وسنقصف الأهداف حتى تركعوا
سنُقتّل الآلاف من إخوانكم
حتى يصيروا مثلكم أو يُصرعوا
سيروا على نهج رسمناها لكم
خلف الولاة وأيدوهم واخضعوا
من قال حي على الجهاد فأخرسو
هم واحبسوهم واتركوهم وارتعوا
من لم يعش بالذل مات بسيفنا
عيشوا ذيولا واهنأوا واستمتعوا
حتى يحين أوانكم ناموا على
عشب الحظيرة حيث طاب المخدعُ
واستمتعوا باللهو في جنباتها
فنهاية المعلوف حدٌ قاطعُ
سنمر بالسكين فوق رقابكم
لما يزول بسيفكم ما يمنعُ
فاستمتعوا وتعاونوا حتى يمو
ت بسيفكم ذاك الأبي الأشجعُ
This entry was posted
on الأربعاء، 7 أكتوبر 2009
at 2:09 م
and is filed under
قصائد عمودية
. You can follow any responses to this entry through the
comments feed
.