يا قيس مهلا في هوى الأحبابِ
ما بين خوف من ملامة لائمٍ
تشكو لهم من بوح شعرك تارةً
هل جئت تطلب أم ستشعل نارها
فالغيرة الحمقاء تعصف كلما
والنار لا تبدو ويعظم شأنها
يا قيس رفقا إن ليلى أرسلت
(زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
لا وزن للوام عندي والمسا
ليلي بحبك في أسىً وعذابِ
ما بين خوف من ملامة لائمٍ
أو بين شوق بعد طول غيابِ
تشكو لهم من بوح شعرك تارةً
وإليك تشكو تارةً وتحابي
تبدو أمام القوم غضبى بينما
تشدو بشعرك في دجى المحرابِ
والطير ردد في الصباح مغردا
ما أنشدت بالتيه والإعجابِ
حملت إليه الريح صوت غنائها
متعطرا بحنينها الأوابِ
بالبيت يلهب غيرة الأترابِ
فالغيرة الحمقاء تعصف كلما
أنشدت شعرا في هوى الأحباب
والنار لا تبدو ويعظم شأنها
إلا إذا اشتعلت بعود ثقابِ
يا قيس رفقا إن ليلى أرسلت
شيخا عجوزا مثقلا بخطابِ
(زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
أبشر بطول سلامة) وإيابِ
لا وزن للوام عندي والمسا
عي لا محل لها من الإعرابِ
This entry was posted
on الأحد، 4 يوليو 2010
at 7:54 م
and is filed under
قصائد عمودية
. You can follow any responses to this entry through the
comments feed
.