ليه يا بن بلدي يا حر حبسوك وانت رمز الطهر
حبسوك وانت قلب كبير ونبضه هو كلمة مصر
حبسوك وانت مية نيل بتضوي ويّا نور الفجر
وطيور الغصون مواويل بتسبح بحمد وشكر
وياها النخيل بيميل هيمان ف نشوة ذكر
وبيسأل عن اللي غاب راح فين يا سمانا البدر
وازاي الوطن هيعيش من غير الهوا والنهر
وازاي العلم فبلادي هيرفرف بدون النسر
كان شايلك يا مصر وطاير بجناح الأمل والبشر
كان رافع جبينك فوق ومضلل عليه بالفخر
ليه سبتي الحرامي يطير وقصيتي جناح الصقر
كان خايف عليكي موت من شر الفساد والقهر
كان شهم وبطل وجسور في العسر قبل اليسر
وف وقت الخطر تلاقيه بثباته زي الصخر
ليه سيبتي الفساد جبار وحبستي ريات النصر
ورا شمسك يا مصر ف سجنه بيعاني ألام الغدر
ونجوم السما ياليل بيشوفها ف عز الضهر
ولو طال الألم يا عين بيرتل ف سورة العصر
ويردد نشيد محفور بالنور جوا قلبه حفر
تقريه جوا ضي عنيه من أول لآخر سطر
وسمعنا صدى القضبان بيردد وراه الشعر
أنا صابر ومهما يكون مفتاح الفرج في الصبر
وف حبك عذابي يهون أفديكي وتعيشي يا مصر
بقلم حسام خليل
ما يحدث فى هذه الأيام لأبناء الدعوة من محن وإبتلاءات وحبس واعتقالات ومصادرة للأموال والشركات وحملات تشويه إعلامية لايعدو أن يكون محاولات يائسة لإقصاء الدعاة إلى الله والشرفاء المخلصين من أبناء هذا الوطن عن ساحة الإصلاح كى تبقى مرتعاً للفساد والمفسدين وإننا وإن كنا رافضين لهذا الظلم فإننا نعلم أن التدافع بين الحق والباطل سنة من سنن الله فى كونه ، ليميز الله الخبيث من الطيب .
ولكن على الرغم من كل ما يحدث فإننا على يقين بنصر الله لهذه الدعوة المباركة
يقول الله تبارك وتعالى : (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب) (البقرة آية 214)
ويقول الله عزوجل (آلم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون) (العنكبوت 1،2)
ولنا فى قصة الصحابى الجليل خباب بن الأرت دروس وعبر فلقد جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم يشتكى حينما أشتد الإيذاء والتعذيب على المسلمين ، جاء وهو يتوسد بردة له فى ظل الكعبة فقال : يارسول الله (ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو لنا؟) فقال صلى الله عليه وسلم : (قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له فى الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لايخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون) (رواه البخارى)
أراد النبى صلى الله عليه وسلم أن يغرس فى نفوس أصحابه طبيعة الطريق وتكاليف النصر وعظم الأمانة التى عجزت عن حملها السماوات والأرض والجبال .
أراد النبى صلى الله عليه وسلم أن يبين لأصحابه أن من أراد أن يحمل هم هذه الدعوة من أهل الحق فلابد أن يصبر على ما أصابه من إبتلاء فى سبيل الله سبحانه وتعالى .
سأل رجل الإمام الشافعى فقال : يا أبا عبد الله أيهما أفضل للرجل أن يمكن أو أن يبتلى فقال الإمام الشافعى : لايمكن حتى يبتلى فإن الله ابتلى نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فلما صبروا مكنهم .
أيها الإخوان إن النصر قادم رغم المحن والإبتلاءات فلقد تعرضت دعوة الإخوان منذ 1948 وعلى مر السنين إلى المحن والاعتقالات والمطاردة والتنكيل والمحاكمات العسكرية ورغم ذلك خرجت من كل محنة أكثر صلابة وقوة وصموداً وثباتاً ، وازدادت الدعوة إنتشاراً فى ربوع الأرض وما زالت الجماعة شامخة بثبات وعزم وإرادة قوية تمضى فى طريقها الذى رسمته لنفسها مستمدة معالمه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
واسمع إلى قول الإمام الشهيد حسن البنا للإخوان فى مؤتمرهم الخامس :
(أيها الإخوان المسلمون وبخاصة المتحمسون المتعجلون منكم اسمعوها منى كلمة عالية داوية من فوق هذا المنبر فى مؤتمركم هذا الجامع . إن طريقكم هذا مرسومة خطواته موضوعة حدوده ، ولست مخالفاً هذه الحدود التى اقتنعت كل الاقتناع بأنها أسلم طريق للوصول ، أجل قد تكون طريقاً طويلة ولكن ليس هناك غيرها .
إنما الرجولة بالصبر والمثابرة والجد والعمل الدائب فمن أراد منكم أن يستعجل ثمرة قبل نضجها أو يقتطف زهرة قبل أوانها فلست معه فى ذلك بحال وخير له أن ينصرف عن هذه الدعوة إلى غيرها من الدعوات ومن صبر معى حتى تنمو البذرة وتنبت الشجرة وتصلح الثمرة ويحين القطاف فأجره فى ذلك على الله ولن يفوتنا وإياه أجر المحسنين (إما النصر أو السيادة وإما الشهادة والسعادة) .
إن هذه الدعوة المباركة التى غرسها الإمام الشهيد حسن البنا وتعهدها وأعطاها كل ما يملك من وقت وجهد وماله قد أرتوت بدمه وبدم كوكبة من الشهداء قبله وبعده فى فلسطين والقناة وفى السجون والمعتقلات وتحت سياط الجلادين وعلى أعواد المشانق ورغم كل ذلك فإنها نمت وترعرعت وامتدت جذورها فى أعماق أرض الوطن الإسلامى رغم كل تلك المحاولات للقضاء عليها ونحن على يقين أن النصر قادم لهذه الدعوة المباركة ليس لأنها دعوة الإخوان بل لأنها دعوة الله دعوة الإسلام الصحيح .
يقول الله تبارك وتعالى : (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) .
أيها الإخوان : إن التضحيات والآلام ضريبة لابد أن يدفعها الدعاة إلى الله فى كل عصر من عصور الدعوة وفى كل مصر من أمصار الأرض وإن الأنبياء جميعاً قد تعرضوا للمحن والإبتلاءات وهم أكرم الخلق على الله .
إن دعوة الإخوان التى هى دعوة الإسلام شجرة طيبة استعصى على الأعداء اقتلاعها من جذورها على مر السنين لأنها متجذرة فى المجتمع تنمو وتنتشر فى كل مكان فى العالم .
ومهما حاول المستبدون المتغطرسون القضاء عليها باءت محاولاتهم بالفشل وباء أصحابها بالإثم فى حين يسعد العاملون المخلصون بعظيم الأجر ويبقى لهذه الدعوة المباركة الخلود والتمكين والنصر
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم .
اليوم الخميس 16/7/2009
حفل زفاف أخي وحبيبي
الأستاذ محمد الريفي
على عروسه سماح
وسماح بقى المرادي
عقبالي وعقبالكم جميعا
وازاي شعب مصر يعيش من غير الهوا والنهر
وازاي العلم يا بلادي هيرفرف بدون النسر
كان شايلك يا مصر وطاير بجناح الأمل والبشر
كان رافع جبينك فوق ومضلل عليه بالفخر
بيردد نشيد محفور بالنور جوا قلبه حفر
اخراج وتنفيذ الدكتور المبدع أحمد فؤاد

ده بقى الدكتور محمد مكاوي شايفين بيضحك ازاي؟

شافوني للقمر غاوي
ودايما للسهر هاوي
سألني الليل يا مستني
مروح ؟ قلت مش ناوي
أنا مستني مكاوي
أنا مستني مكاوي
****
طبيب والجراح أنهار
بتنزف والعدو غدار
وصاحبنا الل حامي الدار
بيسجن في ال بيداوي
***
حبيبي يا حبيب الكل
هنزرع أرضنا بالفل
ونزيح الهوان والذل
وعرش المفتري الخاوي
***
ثباتك للحيارى ظل
وانت اللي ع الطريق بدّل
لحد البشريات ما تهل
بنور فجرنا الضاوي
***
وهنقولها ومش هنمل
ف إسلامنا أكيد الحل
وشمس الأمل هطل
ف يوم نصرك يا حمساوي
دعوني أحكي لكم حكاية رجل من الإخوان قضى في سبيل الله 74 يوما بالمعتقل أتم
خلالها حفظ كتاب الله تعالى وفي اليوم التالي لخروجه من المعتقل ناقش الماجستير
وحصل عليه بفضل الله تعالى
طيب عايز تعرف لماذا اعتقلوا الدكتور محمد مكاوي ؟
اسمع ياسيدي
وفي الآخر بقى حلي بالنشيد الحلو ده ربنا يحليك
صبحي صالح يتحدث عن :
سياسة العصا الغليظة لا تؤثر في الإخوان
الاعتقالات قرابين للصهاينة
حل مجلس الشعب
مصر إلى أين؟
رد فعل الإخوان
أهلا وسهلا بكم
التسميات
- الحصاد الإخباري (5)
- انتخابات (51)
- بيانات (1)
- تقديم فيديو (19)
- تمنخابات (1)
- حقائق قرآنية فيديو (6)
- خاطرة الفجر (1)
- خطبة (1)
- خواطري (3)
- رسالة المرشد الأسبوعية (62)
- زجل (45)
- فيديو (3)
- فيديو زجل (47)
- فيديو قصائد عمودية (43)
- قصائد عمودية (31)
- قصائد غير عمودية (3)
- قصة قصيرة (3)
- كنوز آل خليل (3)
- مجلس الشعب (1)
- مصطفى علي عوض الله (8)
- مقالات وخواطر وخلافه (24)
- مقالاتي (14)
- من أجمل الأناشيد (1)
- من أعلام الفكرة (11)
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2009
(102)
-
▼
يوليو
(16)
- الشاعر الفيومي غبد الرازق الروبي
- نسر العلم / إخراج جديد
- الابتلاء والمحن سنة من سنن الدعوات
- نسر العلم (أحمد ابراهيم بيومي)
- د محمد مكاوي
- حسام خليل يقدم د قميحة
- عقبال عندكم يارب
- نسر العلم ****أحمد ابراهيم بيومي
- رسالة عبد المنعم أبو الفتوح إلى رئيس الجمهورية
- تعديلات دستورية
- حكاية الدكتور محمد مكاوي
- قول يا عم الشيخ أمين
- لماذا اعتقلوا أبو الفتوح
- مقتضى الحكمة واعتقالات الإخوان
- يا شمعة الأمل
- تقديم حسام خليل
-
▼
يوليو
(16)
من أنا

- حسام خليل
- حسام الدين أحمد محمد خليل شاعر مصري أحب الخير وأدعو إليه hosamkh2006@yahoo.com
االجزء الثالث
http://www.torathikhwan.com/Filelisten.aspx?id=1655&Name=kmal4.wmv&type=1
متصدقوش

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
أبشر بطول سلامةٍ يا مربعُ

مش قلتلكم