الحصار البوليسي على الفيوم

Posted by حسام خليل in

خلف أسوار الخوف
تقرير يكشف القمع البوليسي لحقوق الإنسان وحرية التعبير في مدينة الفيوم
القاهرة في 16 أغسطس 2009. قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومؤسسة حرية الفكر والتعبير اليوم أن مدينة الفيوم تحولت إلى مدينة للخوف والقمع ، نتيجة للقمع البوليسي الذي يمارسه بعض ضباط الشرطة ، بحيث لم يستثني هذا القمع المدونين والصحفيين والطلاب وحتى المواطنين العاديين الذين شاء حظهم التعس أن يقيموا في هذه المدينة. وقالت المؤسستان الحقوقيتان في تقرير لهما صدر اليوم تحت عنوان (خلف أسوار الخوف : الحصار البوليسي على مدينة الفيوم) أن أجهزة الأمن اعتقلت المدونين واستعانت بالبلطجية ضد الطلاب ، و ألقت القبض على مواطنين على مدار السنوات الثلاث الماضية ، إلا أن وتيرة تكميم الأفواه وفرض الحصار قد تصاعدت في النصف الأول من هذا العام على يد بضعة ضباط أغلبهم ينتمون لجهاز مباحث امن الدولة . وقد بدأت الشبكة العربية ومؤسسة حرية الفكر والتعبير في رصد العديد من الانتهاكات التي يمارسها هؤلاء الضباط في مدينة الفيوم منذ عدة أشهر، حيث فوجئت المؤسستان بشدة الحصار وسياسة التخويف المتبعة في هذه المدينة. وجاءت تلك المفاجأة لأن المؤسستين لم تتخيلا كم الانتهاكات رغم أن المدينة لا تبعد عن القاهرة سوى 100كيلومتر. وقد توصل التقرير الذي يصدر اليوم إلى أن استمرار سيطرة الحرس الجامعي "التابع لوزارة الداخلية" على الجامعات المصرية قد أتاح الفرصة لاتساع رقعة الانتهاكات التي تمارس ضد الطلاب واعتقالهم لحد الاعتداء عليهم داخل حرم الجامعة بواسطة بلطجية تابعين لجهاز مباحث أمن الدولة .ويكشف التقرير عن الوجه الأخر لهذه المدينة التي يظن العديد من المواطنين في مصر أنها مجرد واحة خضراء للسياحة الداخلية ، حيث ينشر التقرير قائمة الضباط وأفراد الشرطة الذين يتحكمون في هذه المدينة التي يبدو أنها تحولت لدولة داخل الدولة ، وتم نسيانها من قبل أجهزة الإعلام وحسابات الحكومة المصرية ليتركونها تحت سيطرة بعض ضباط الشرطة ، حيث الخوف والصمت هما المسيطران على مواطنيها. ويقع التقرير في 47صفحة ، ويمكن مطالعته على شبكة الانترنت على :الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسانhttp://anhri.net/مؤسسة حرية الفكر والتعبيرhttp://www.afteegypt.org/كما تتوافر في المؤسستين نسخة مطبوعة للمهتمين

This entry was posted on الأحد، 16 أغسطس 2009 at 4:21 م and is filed under . You can follow any responses to this entry through the comments feed .

0 ممكن رأيك لو سمحت

إرسال تعليق