عمرو عطية عبد العزيز

Posted by حسام خليل in ,



الوكر أظلم من رحيل الطير

والحزن خيم من فراقٍ مُر

والقلب أوشك أن يموت تحسرا

لولا بقايا من جميل الصبر

أنّى يعيش بلا نسيم عابر

قد فاح عطرا من رحيق الزهر

أنّى يعيش بلا غدير رائق

بالغيث ينزل عامرا بالخير

كالشمس غابت واختفت بضيائها

في لحظة تطوي كتاب العمر

والليل أظلم في سواد حالك

يبكي وداعا في غياب البدر

ومضى قطارك يا حبيبي مسرعا

وكأن طيفا من خيال مر

فإذا بسقف في مصابك فجأةً

فوق الأحبة بالفجيعة خر

وإذا بصوت النعي يهتف بالدنى

ما عاد يشدو في سمائك عمرو

فتقطعت أكبادنا في دهشةٍ

لولا أتانا هاتف بالبشر

ياعمرو فاسكن عند ربك خالدا

تشدو هنالك في حلوق الطير

قد كنت فينا صالحا ترجو الهدى

ونراك دوما ساعيا بالبر

فٌإلى جنان الخلد بين أحبة

بالحور تنعم عند نهرٍ خمر




This entry was posted on الثلاثاء، 16 فبراير 2010 at 6:33 ص and is filed under , . You can follow any responses to this entry through the comments feed .

4 ممكن رأيك لو سمحت

غير معرف  

ان العين لتدمع وان القلب ليحزن
وانا على فراقك ياعمرو لمحزنون
وانا لله وانا اليه راجعون
عرفناه رجلا دمث الخلق سمح الوجه محبا للخير.....اللهم اغفر له وارحمه
ايمن معوض

21 فبراير 2010 في 1:28 م

لقد أثر موته فينا جميعا وعزاؤنا الوحيد أننا نحسب أنه كان من الصالحين وكان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله ،وكررها كثيرا قبل أن يفارق الحياة
بشمهندس أيمن
البقاء لله
وإنا لله وإنا إليه راجعون

22 فبراير 2010 في 10:35 م
غير معرف  

انا لله وانا اليه راجعون

أدعوا الله ان يتغمده برحمته وان يسكنه جنته ويجعله من صحبة خير البرية محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

شهاب

2 مارس 2010 في 1:21 م
غير معرف  

انا لله وانا اليه راجعون
عندما سال عمر بن الخطاب عن رجل فشهد له بالخير فسال هل عاملته فى الدرهم والدينار قال لا قال اذن لاتعرفة
وانى قد عملت مع هذا الرجل وعاملته فى معاملات شتى واشهد الله انى لم ار منه الا كل خير ولم ار منه الا انه كان حريصا على ارضاء الله عز وجل ويخشاه
فانى احتسبك عند الله يا عمرو وعزائى انك قد مت شهيدا باذنه تعالى
عزت محمد كمال

24 أبريل 2010 في 11:11 ص

إرسال تعليق