سأرد بصمت فاسمعني
وأبوح بعيني فاقرأني
في قلبي أغوار شتى
تتلألأ نورا في عيني
واللفظ المشلول النائي
ما عاد يوضح ما أعني
والحرف المكسور الدامي
لا يسمن لا يغني عني
وسطوري لا تحوي نارا
تحكي عن مضمون المتنِ
والصفحة ما عادت بيضا
ء فكيف لها أن تكتبني
والبحر الهادئ قد أضحى
مسجورا مختل الوزنِ
ما عدت أغني يا ليلى
لن أشعل نارا تحرقني
ما جئت لأطلب ناركم
فالبيت تحطم من زمنِ
فدعيني في صمت إني
ودعت الشعر وودعني
This entry was posted
on الثلاثاء، 22 يونيو 2010
at 3:15 م
and is filed under
قصائد عمودية
. You can follow any responses to this entry through the
comments feed
.