يا ورد مين زيفك خلاك بقيت عيرة
رخصت ليه مسكتك وبأي تسعيرة
فين احمرار الخجل لما النسيم جالك
لو حب يستعطفك تقلب بتكشيرة
كان الحنين يقتلك لكن بتتمنع
تهرب على عفتك م الوجد والحيرة
كان الجمال كبرياء مش بس في المنظر
لكن جمال الأدب والعشرة والجيرة
والريحة كانت عجب الله عليك بيها
العطر كان من بعيد يسكر ولا البيرة
دلوقتي يا حسرتك معدش ليك ريحة
كل الإدين مسكتك ع الماشي تصبيرة
واللي مزاجه اتعوج شالك على كفه
بيشد بيك النفس يحبس بتعميرة
سبت الخسيس يقطفك وفرحت بالقطفة
وف لحظة كان جردك م النخوة والغيرة
فين راح جمال جوهرك يا لون على بلاستيك
هتفيد بإيه طلعتك بفينكة وضفيرة
معدش فيك الرجا لساك بتتمختر؟!
يا ورد سيبك بقى متفضها سيرة
This entry was posted
on الثلاثاء، 29 يونيو 2010
at 9:21 ص
and is filed under
زجل
. You can follow any responses to this entry through the
comments feed
.